صحة
عادات الأكل الخاطئة بعد رمضان و نصائح ثمينة لعدم الوقوع في المشاكل الصحية

مما لا شك فيه أن الحلويات جزء لا يتجزأ من فرحة العيد ومن المعروف على الجزائريين حبهم للتنويع في الحلويات والمأكولات الدسمة مما يسبب خللاً في النظام الغذائي.
في أول أيام عيد الفطر المبارك ومع التغير المفاجئ في مواعيد ونوعية الطعام يعاني الكثير من الناس من إضرابات في المعدة منها مغص وانتفاخ وحتى إسهال, ومنه وجب على الجميع أن لا يفرطوا في تناولها وأن يتقيدوا بكميات معينة
اليوم سنقدم لكم مجموعة من النصائح تفاديا للوقوع في مثل هذه الأمور ولنتجنب حدوث هذه الأعراض.
- بانقضاء شهر الصوم يكون الصائم قد إعتاد على نمط غذائي مختلف عن المتتبع طوال العام و هو ما يجعل الجهاز الهضمي معتاداً على عدم استقبال أي طعام و شراب طوال النهار في حين أنه يفرز العصارات الهاضمة قبيل المغرب لاستقبل الطعام فينصح بتناول الوجبات الرئيسة خلال أيام العيد في أوقات قريبة من أوقات الإفطار و السحور و من ثم تقريبها تدريجياً إلى المواعيد المعتادة.
- من الأفضل أن نبدأ الإفطار أول أيام العيد بتناول كمية قليلة من الطعام و تزداد هذه الكمية تدريجياً أثناء فترات اليوم و الابتعاد قدر المستطاع عن الأطعمة التي تهيج المعدة و تزيد من حموضتها كالمقالي و المعجنات و تلك التي تحتوي على بهارات و توابل و كذلك الشاي و القهوة و المشروبات الغازية وبالمقابل الإكثار من شرب الماء.
- التدرج في تعويد المعدة على البدء بكميات قليلة من الطعام و تصغير حجم الوجبات حتى تعتاد المعدة على استقبال الطعام ابتداءً من صباح أول أيام العيد و لتجنب إرباك الجهاز الهضمي و إتاحة الفرصة لعملية هضم مريحة و كاملة.
- الالتزام بوجبات محددة و تنظيم مواعيد تناولها و تجنب الاستمرار في تناول الطعام طوال اليوم كي تتاح للجهاز الهضمي فرصة القيام بوظائفه على نحو طبيعي.