موضوع

عيد استثنائي… بالكمامات وبلا زيارات

بأي حال عدت يا عيد” هذا ما ينطبق فعلا على عيد الفطر الذي حل على الأمة الإسلامية والجزائرية غير أن استقباله جاء مغايرا هذه المرة و في ظروف استثنائية. فلا تكبير ولا تهليل صدح من المصلين بالمساجد … عيد بلا زيارات ولا معايدات مباشرة.. عيد بلا زينة ولا أطفال يجرون و يلعبون و يتباهون بملابسهم الجديدة.. كل هذا يحدث بسبب فيروس كورونا الذي قلب حياة الجزائريين وأربكها و غير العالم بأسره.

ظروف استثنائية حرمت الكثيرين من تأدية صلاة العيد في المساجد وكذا معايدة أهلهم وذويهم عن قرب بسبب المخاطر التي تترصدهم جراء فيروس كورونا المستجد.

الجزائريين تلقوا صعوبة في تقبل وهضم الفكرة التي تعتبر الأولى من نوعها في حياتهم ، فلم يتصوروا يوما بأن يمر العيد دون الالتقاء بأهلهم وأقاربهم، و التغافر على أحبابهم ، فكان لفيروس كورونا ماكان و فعل فعلته بالزام الجزائريين البقاء في بيوتهم و تطبيق التباعد بين الاشخاص حفاظا على صحة الجميع ، و قصد القضاء على جائحة كورونا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى