زطشي و مدوار بين كف عفريت

أماطة قضية التسجيل الصوتي المنسوب الى المدير العام لوفاق سطيف محمد حلفاية و حديثه مع المناجير نسيم سعداوي ، أماطت اللثام على واقع متعفن للكرة الجزائرية و أخذت تفاصيل القضية أبعادا أخرى بعدما تم كشف العديد من الأسرار التي من شأنها أن تزعزع كيان الرابطة و الاتحادية و تحدث تغييرات جذرية مستقبلا ..
فإلى جانب علاقة صاحب الفضيحة المناجير نسيم سعداوي مع زطشي ومدوار، فقد تم الكشف عن حضور المناجير أشغال الجمعية العامة للرابطة العام الماضي، وحاول مدوار المتهم بمساعدة صديقه «سعداوي» الذي يملك صالون «شيشة» يتردد عليه كثيرا.
تواجد اسم المناجير نسيم سعداوي أيضا في عقد تحويل اللاعب مرواني من جمعية الشلف الى مولودية و مصادقة الرابطة على الاتفاق آثار كثيرا من الغموض كون الاتفاق كان مباشرا بين الفريقين و اللاعب نفسه.
فضيحة أخرى كشفتها القضية و المتمثلة في تواجد شركة لتحويل اللاعبين والمدربين تبين من بعد بأن ابن رئيس الفاف يقف وراءها، وهو ما دفع زطشي للخروج عن صمته، والتنديد بكل ما أثير حول القضية، وقال في بيان نشرته أمس الفاف، إنه وهيئته يتعرضان إلى حملات من مرتزقة وأزلام العصابة يحاولون من خلالها تشويه صورته، كما هدد زطشي باللجوء إلى العدالة من أجل ردع كل من يقف وراء الإشاعات حسبما جاء في البيان. الجدير بالذكر ان لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية استمعت أول أمس، إلى أقوال المناجير سعداوي، الذي قدم كل الأدلة التي تدين المدير العام لوفاق سطيف فهد حلفاية، وأكد سعداوي بعد مغادرته جلسة الاستماع بأن التسجيل ليس مفبركا وأنه واثق من نفسه والتحقيقات ستؤكد تورط حلفاية، في وقت تمسك الأخير بأقواله و كذب أقوال سعداوي.
و في هذا الصدد وجهت لجنة الانضباط استدعاء للرجلين هذا الاثنين بداية من الساعة 11:00 للاستماع إليهما وجها لوجه، كما تم استدعاء كل من رئيس اتحاد بسكرة عبد الله بن عيسى ونظيره في أهلي البرج أنيس بن حمادي، لجلسة الأحد للاستماع إلى أقوالهما بعد أن تم ذكر اسميهما في قضية التسجيل الصوتي .