ستة أسباب أساسية لـ جلب الرزق والبركة فيه .. احرص عليها

موضوع الرزق وطلبه من المواضيع التي تهمنا جميعا, وذلك بسبب المسؤوليات التي يتولاها الأفراد والإرتباطات التي تستلزم منه الإنفاق, كالزواج والأولاد والكراء… لذلك يسعى الإنسان إلى طلب رزقه، ويصيبه الهم والغم إذا ما قلّ وشحّ ماله، فيسعى حينها لجلب الرزق بكافة الوسائل. وستذكر لكم في أهم ستة (6) طرق استجلاب الرزق الحلال إذا انقطع عنك :
1- الإيمان بأن الرزق مقدر :
على المسلم أن يدرك أن رزقه مكتوب ومقدر له قبل ولادته, وفي ذلك يقول رسول صلى الله عليه وسلم :(“يا أيُّها النَّاسُ اتَّقوا اللهَ وأجمِلوا في الطَّلبِ فإنَّ نفسًا لن تموتَ حتَّى تستوفيَ رزقَها وإن أبطأ عنها فاتَّقوا اللهَ وأجمِلوا في الطَّلبِ خذوا ما حلَّ ودَعوا ما حرُم”). وعليه أن يدرك أن بطىء رزقه ماكان إلا لسبب, وأنه سيعود بزوال هذا السبب, كما أن الله يبتلي عباده ويمتحنهم للرفع من درجاتهم وأنه سيفتح لهم بعد العسر أبواب الرزق واليسر.
2- الابتعاد وترك الذنوب والمعاصي :
الذنوب واحدة من أبرز مبطئات الرزق كما أن تركها والتوبة منها يفتح باب الرزق مجددا ونجد ذلك في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :(” إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه “). وحتى إذا أصاب العبد رزقا فإن الله ينزع منه البركة فيزول سريعا, لذلك وجب ترك الذنب والتوبة منه.
3- التوكل على الله :
على المؤمن التوكل على الله حق التوكل واليقين أن رزقه آت لامحالة, وأن التأخر في الرزق ماهو إلى امتحان الله تعالى له فعليه دائما السعى والاجتهاد في طلب رزقه مع التسلح بالتوكل.
4- التوجه إلى الله بالدعاء دائما :
إذا قام المؤمن بما يجب عليه من توكل وتوبة وإيمان خالص, فإن عليه طرق باب الدعاء الخالص وعليه التيقن من إجابة الله سبحانه وتعالى لدعائه.
5- صلة الرحم تجلب الرزق :
من الأسباب الرئيسية في جلب الرزق, صلة الرحم لما فيها من فضل عند الله. لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :(” مَن أحَبَّ أنْ يُبسَطَ له في رزقِه ويُنسَأَ له في أجَلِه فلْيتَّقِ اللهَ ولْيصِلْ رحِمَه”). كما أن قطع الرحم من أسباب قطع الرزق.
6- الصدقة ومساعدة الآخرين :
إن الصدقة تنمي الرزق كما أن الله يبارك في مال المتصدق لقوله صلى الله عليه وسلم :(” مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ “). كما أن الله يضاعف مال المتصدق أضعاف ما تصدق به.