موضوع

خوف من غلق كل شواطئ العاصمة بحلول موسم الصيف بسبب كورونا

موسم الاصطياف لن يكون عاديا هذا الموسم مثل سابقيه ، و هذا لتزامنه مع جائحة كورونا المستجد ، و كذا تداعيات الفيروس السلبية على الوضع الراهن للبلاد ، و مانجم عنه من اجراءات وقائية كتطبيق التباعد الاجتماعي وصولا الى فرض الكمامات الى غلق كل المنافذ التي تحدث تجمعا للفيروسات و تكاثرها ، و من بينها الشواطئ الحزائرية.

تذمر دائم للمواطنيين من امتداد قرارات غلق شواطئ العاصمة، على غرار تيبازة ، الرغاية ،عين طاية و غيرهم من الشواطئ التي طالما عرفت اقبالا رهيبا للمواطنيين و كذا السياح .

الوضع الراهن للبلاد يقتضي الحيطة والحذر للتعامل مع هذه الظروف المستجدة بالشواطئ، هذه الأخيرة التي منها من عرفت الإغلاق و منها من يبدو أنها ستبقى مفتوحة في حالة لم يطرأ أي مستجد على الشريط الساحلي العاصمي في وجه المواطنين الذين فروا إليها بشكل لافت بعد العيد مباشرة تخفيفا من الضغط النفسي و”قنطة” الحجر الصحي الذي يدوم منذ أكثر من شهرين والنصف، وبالمقابل انطلقت بعض التحضيرات على مستوى المقاطعات التي تضم بلديات ساحلية كالشراقة التي كانت السباقة في استعدادها للمناسبة بعدما أسدى الوالي المنتدب للمقاطعة تعليمات مع أكثر من أسبوعين لتنظيف وإعادة تهيئة مداخل جميع الشواطئ التابعة للمقاطعة شان الحمامات، عين البنيان ومواقع من بوشاوي البحري.

أما دائرة الرويبة فقرر الوالي المنتدب لها غلق كل المنافذ التي تؤدي الى الشواطئ بهدف ضمان صحة المواطنيين و تفادي انتشار فيروس كورونا .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى