
اذا استطاع فيروس كورونا ان ينقص حركة المواطنين في الازقة و الشوارع الجزائرية .فانه لم يستطع التحكم على حركية الكمامات و المناديل الورقية . التي شغرت الطرقات بعد استعمالها . رغم احتمال حملها للفيروس
الكثير من المختصون وصفوا الظاهرة بالرصاصة القاتلة التي تحول وسيلة الوقاية إلى ناقل للفيروس، و لهذا الغرض شددت بعض البلدان على تطبيق عقوبات صارمة على الملقين للكمامات بعد استخدامها .لما تشكله من مخاطر صحية
تحذيرات و غرامات مالية تاتي في ظل الاجراءات الوقائية التي يتخذها العالم من اجل الحد من خطورة كوفيد 19 …. فهل ستتحرك الهيئات الوصية بالجزائر و تشدد الخناق على المخالفين قبل ان نعود لنقطة الصفر !!!!!!!!!