أضرار الإفراط في تناول مكملات الزنك

الزنك معدن أساسي يشارك في أكثر من 100 تفاعل كيميائي في الجسم، ضروري لكثير من العمليات الحيوية،يتم إفرازه داخل الجسم بشكل طبيعي، ويمكن الحصول عليه من الطعام أو من خلال المكملات الغذائية، و له العديد من الفوائد الصحية إذا يقوم بتقوية المناعة و لكن لا توجد معلومات دقيقة حول دوره في الوقاية من فيروس كورونا، المستوى المسموح به من الزنك هو 40 ملليجرام يوميًا من النظام الغذائي في حال عدم الإصابة بنقص به و زيادة نسبته في الجسم تتسبب في الإصابة بمشكلات صحية عديدة .
في هذا المقال نستعرض أضرار زيادة جرعات مكملات الزنك
القئ و الغثيان :
يتسبب تناول جرعة زائدة من الزنك في ردة فعل سريعة من الجسم بعد مرور حوالي 30 دقيقة من الجرعة الزائدة سواء بالشعور بالغثيان أو القئ ويختلف الضرر على حسب الكمية التي تم تناولها من الزنك.
آلام المعدة :
ألم المعدة و الإسهال من الأعراض الشائعة لزيادة جرعة الزنك في بعض الحالات يمكن أن يحدث تلف شديد في الجهاز الهضمي و النزيف و يتوقف ذلك بقدر الجرعة الزائدة التي تناولها الشخص علاوة على ذلك من المعروف أن تركيزات كلوريد الزنك أكبر من 20 ٪ تسبب تلفًا كبيرًا في الجهاز الهضمي .
أعراض تشبه الإنفلونزا :
الجرعات الزائدة من الزنك يمكن أن يتسبب في الإصابة بأعراض شبيهة بالإنفلونزا مثل الحمى و القشعريرة و الصداع وآلام الجسم، لذلك إذا كنت تتناول مكملات الزنك بكميات كبيرة و ظهرت الأعراض بشكل مباشر يجب اخبار الطبيب المعالج للسيطرة على الأمر و تجنب حدوث مضاعفات أخرى.
إنخفاض نسبة الكوليسترول الجيد :
الابتلاع المنتظم للزنك فوق المستويات الموصى بها يؤدي إلى انخفاض مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم مما يعرض الشخص للإصابة بمشكلات القلب المختلفة .
التأثير على حاسة التذوق :
عنصر الزنك مهم للشعور بالتذوق يمكن أن يؤدي نقص الزنك إلى حالة خلل في القدرة على التذوق، من المثير للاهتمام أن الزنك الزائد عن المستويات الموصى بها قد يسبب أيضًا تغيرات في المذاق و يتسبب في الشعور بالطعم السيئ أو المعدني في الفم .
نقص النحاس :
يمكن أن تعوق الجرعات العادية من الزنك التي تزيد عن 40 م يوميًا امتصاص النحاس، يمكن أن يؤدي هذا إلى نقص النحاس، الذي يرتبط بالعديد من اضطرابات الدم.
تكرار التعرض للعدوى :
يلعب الزنك يلعب دوراً مهماً في وظيفة الجهاز المناعي، إلا أن الإفراط بجرعاته يمكن أن يثبط الاستجابات المناعية و هو ما يهدد بكثرة التعرض للإصابة بالعدوى البكتيرية و الفيروسية ما يسبب كثرة الالتهابات بالجسم .