الفوائد الصحية للكمون

الكمون معروف من القدم من التوابل المعجزة في الطب الهندي التقليدي ، و يستخدم في وقتنا هذا في الطهي، إما بمفرده أو ممزوجاً مع التوابل الأخرى. ويدخل الكمون بشكل خاص في تكوين الكاري و راس الحانوت.
على الرغم من ذلك ، فإنَّ استهلاك الكمون يكون بكميات قليلة بشكل عام ومن أجل الاستفادة أكثر من فوائده الدوائية يجب زيادة الكميات المستهلكة منه، ينصح باستهلاك الكمون لتحفيز انزيمات الهضم “وقود الهضم”، وغالباً بالاشتراك مع الهيل. ولكن للكمون العديد من الفوائد الأخرى و لاستهلاك هذه التوابل، يمكن رش الكمون على الأطباق أو شربه منقوعا: اغلي بذور الكمون لمدة 4 دقائق واتركيه ينتقع بعيداً عن الحرارة لمدة 4 دقائق أخرى.
في هذا المقال سنتعرف على الفوائد الصحية للكمون .
فوائد الكمون للهضم :
لكمون: أنه يزيد إنتاج الأنزيمات المعوية ويعزز استيعاب جميع الأطعمة، وبالتالي امتصاص العناصر الغذائية والتي منها العناصر المعدنية (الكالسيوم والحديد والبوتاسيوم). الكركم يسهّل، بناءً عليه، الهضم ويقلل انتفاخات البطن. وحيث أن الكمون مضاد للالتهابات، فإنه يهدىء كذلك حرقة المعدة والتشنجات المعوية.
نصيحة من أجل جعل البقوليات (العدس والحمص وغيرها ) أسهل هضماً: أضيفي إلى ماء الطهي ملعقة صغيرة من بذور الكمون عند بداية الطهي.
التخلص من السموم :
يعتبر الكمون من التوابل الغنية بالفيتوستيرول لذا فهو حليف ثمين من أجل رشاقة الجسم، و تخليصه من السموم التي تخل بتوازنه ، فالإستهلاك اليومي للكمون على شكل شاي (ملعقة صغيرة من مسحوق الكمون في كوب من الماء المغلي) ينظم الشهية. والكمون يحسّن كذلك التخلص من البول، الأمر الذي يزيد من عملية إفراغ السموم، وتفادي تشكل الكتل الدهنية عند مستوى البطن .
مضاد للشيخوخة :
الكمون محمّل بمضادات الأكسدة (مثل الفيتامين سي C والفيتامين A والبوليفينول) أكثر بكثير من الفواكه. وأما مؤشر قدرته على امتصاص الأكسجين الجذرية ORAC والذي يقيس قدراته من مضادات الأكسدة، فهو مرتفع إلى حد 50372 مقارنة بالرمان، و 4479 مقارنة بالتوت، على سبيل المثال. كما أنه يقمع الجهد التأكسدي الذي يغير الخلايا ويسرّع شيخوخة الجسم. .كما أن للكمون تأثير الاستروجين، فإنه يؤخر كذلك مرحلة انقطاع الطمث بشرط أن يتم امتصاصه بشكل منتظم .