قضم الأظافر من عادة إلى إدمان و مرض

عادة قضم الأظافر (Onychohagia) عادة مؤقتة، ليس لها آثار خطيرة و مؤذية سوى تأثيرها السلبي على الشكل الجمالي للأظافر ، و لكن إذا إستمرت فمن الممكن أن تتسبب على المدى البعيد بعض المشاكل و الأضرار، حيث أن المعاناة من قضم الأظافر قد تكون مرتبطة بالعديد من العوامل منها الوراثي و منها الاعتيادي.
يعتبر عادة فموية مرضية و إضطراباً سلوكياً موجهاً نحو الجسد ،حيث تصنف هذه العادة في الدليل التشخيصي و الإحصائي الخامس للإضطرابات النفسية على أنها جزء من فئة الوسواس القهري .
1- العامل الوراثي :
من الممكن أن يلعب العامل الجيني و الوراثي دوراً في المعاناة من عادة قضم الأظافر؛ حيث يميل بعض الأشخاص ممن لديهم إستعداد جينيّ للإصابة بالاضطرابات السلوكية التكرارية التي تحدث الأذى الجسدي.
يرتبط سلوك قضم الأظافر و شد الشعر، أو الجوع، أو الوحدة، بالشعور بالقلق، والتوتر، و قد يفعل الفرد ذلك أيضاً عند الشعور بالجوع و الوحدة، كما بمكن أن يكون عادة “مص الإصبع” من الأسباب الأساسية لقضم الأظافر.
2- العامل الإعتيادي :
ينتح قضم الأظافر عن الإصابة بإضطرابات أخرى، مثل إضطراب نقص الإنتباه مع فرط النشاط المعروف إختصاراً ADHD، و إضطراب قلق الانفصال.
أضرار قضم الأظافر :

- نمو الأظافر بشكل غير طبيعي، ليصبح مظهرها غير طبيعي أيضاً.
- تكسر أطراف الأسنان، و بالتالي التأثير في شكل ابتسامة الشخص، و مع مرور الوقت قد يصاب الشخص أيضاً بمشاكل في الفك.
- زيادة احتمالية الإصابة بالأمراض، حيث يوجد بمنطقة الأظافر زخم من الجراثيم التي يمكن إنتقالها عبر الفم عند قضم الأظافر، كما يمكن أن تؤدي الجروح الموجودة حول الأظافر إلى دخول الميكروبات المسببة للأمراض إلى الجسم.
- حدوث التهابات في الجلد المحيط بالأظافر.
- الشعور بالحرج، والخجل، والذنب أحياناً من مظهر الأظافر غير اللائق، و قد تتأثر العلاقات العائلية و الاجتماعية تبعاً لذلك