
من كان يتخيل يومياً أن يصبح إرتداء الكمامة أمراً ضرورياً و إلزامياً ؛ حاضرة في كل مكان و زمان ؛ و في كل المناسبات بعدما كانت حكراً على الأطباء و الممرضين و المستشفيات .
الآن أضحت الكمامة الإكسسوار البارز و أحد أهم الأشياء التي على الإنسان تفقدها قبل الخروج من المنزل ؛ و على إختلاف أشكالها و ألوانها و أحجامها ؛ حلت محل الهاتف و الساعة و الإكسسوارت الأخرى ؛ حملها أمر لا بد منه و نسيانها قد يكلف الإنسان حياته.
الكمامة تساير صيحات الموضة :

فيروس كورونا قد قلب جميع المعيير و الموازين ؛ليصبح بإمكاني القول أنها أصبحت الإكسسوار البارز السنة 2020 ؛ لتتحول بذلك الكمامة من إجراء وقائي يومي المواجهة فيروس كورونا إلى قطعة ثمينة تساير الموضة .
تنافس المصممون في صنعها و تفننوا في زخرفتها و تشكيلها ؛ ليخرج الأمر عن المألوف بعد أن كانت عروض الأزياء و الموضة حكراً على حقائب اليد و الفساتين و الساعات فقط
حيث ظهرت موضة الكمامة المطرزة من قبل عدد من مصممين الأزياء حول العالم منها ما هو مرصع بالألماس و الموجهة بأسعار عالية لبيعها للأغنياء ، و أخرى مزينة بالورود و الزهور لحفلات و الأعراس ؛ علها تضفي لمسة بهجة تزيح شبح كورونا .
على ما يبدوا أن عروض الأزياء القادمة ؛ لصيحات الموضة ستحمل معها زخماً من التصاميم الجديدة و الغريبة للكمامة