“عبارات ” لا تقوليها لطفلكِ أبداً

قد تجد الأم صعوبة في التعامل مع طفلها ، خصوصاً ما بين عمر عامين و ثلاثة أعوام ، فهو في هذه المرحلة يريد أن يثبت إستقلاليته، و في نفس الوقت لا يستطيع؛ كونه يحتاج للإعتماد على الأم ، لذا نجد الطفل في هذه المرحلة يمر بحالات غضب و تمرد و صراخ.
التعامل مع الطفل في هذه المرحلة يحتاج لقليل من الصبر، خاصة عندما تريدين من طفلك الاستماع لك. إنتبهي عند حديثك معه، فهنالك بعض العبارات التي تستفزه، و تزيد من تمرده ، و تجعله يرفض الاستماع لكِ. لذا تجنبي قول العبارات التالية له:
1- توقّف عن البكاء :
قول كلمة (توقّف) تستفز الطفل، و تفاقم من ردود أفعاله، ولن تدلك على معرفة سبب البكاء، على العكس؛ احتضنيه ليهدأ، ثم اسأليه عن سبب بكائه. تقييم مشاعره أهم بكثير من تحجيمها وردعها.
2- إستمع لما أقول :
هذه الجملة الآمرة لن تجلب إهتمام طفلك ليستمع لكِ ، بدلاً منها إقتربي منه و إنظري إليه بهدوء، و قولي له ما تريدين و هو ينظر لكِ.
3- لا تفعل :
جملة (لا تفعل) وقعها كوقع قولك لا تبكِ ، تعليماتك لن تصل طفلك لأنه أغلق عقله عن الاستماع بمجرد قولكِ له لا تفعل.
البدائل كثيرة؛ فإختاري العبارات الإيجابية و غير الناهية، فبدلاً من قولك: لا تقفز على الأريكة، قولي له: إجلس بهدوء ، إحرصي دائماً على تقديم البدائل.
4-أنت كسول/فاشل :
لا تحتاج هذه العبارة إلى شرح، فجميع الصفات السلبية المباشرة لا يجب توجيهها إلى طفلك بهذه الطريقة، فإن كان هذا رأيك فيه فتخيلي بماذا سيشعر تجاه نفسه فيما بعد .
4-توقف عما تفعله أو ستتعرّض للعقاب :
التهديدات بمختلف أنواعها نادرًا ما تعطي نتيجة فعّالة ، لا تجعلي التهديد وسيلتك الأولى مع طفلك بل أضيفيه إلى ذيل القائمة ، إبتعدي عن الكلمات المهينة أو الأذى النفسي و البدني ، حاولي إستبدال عبارات التهديد بعبارات الإحتواء و الحوار و فهم ما يشعر به الطفل عند القيام بتصرف خاطئ.