موضوع

وزارة الصحة تضع بعض التوجيهات الخاصة با الوقاية من الغاز القاتل

حذرت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في بيان لها اليوم الأربعاء من خطورة غاز مونوكسيد الكربون، مشيرة إلى أن هذا الأخير أصبح عنصرا خطيرا على صحة المواطنين بعد تسجيل حالات وفاة كثيرة خلال هذه الأيام.

و أشارت الوزارة في بيان لها اليوم بالأعراض التي يمكن أن تصاحب التسمم بـ “مونوكسيد الكربون”، والتي حددتها في ظهور علامات عدم الإرتياح مع غثيان ودوار وصداع، قد يرافقه صعوبة في التحرك وإرتباك يمكن أن يصل إلى فقدان الوعي، وفي حالة تأخر الإسعاف قد يصاب المختنق بغيبوبة تهدده بالموت في أقل من ساعة.

و تطرق البيان إلى خطورة الغاز المنبعث التي تكمن في عدم ملاحظة إنتشاره في الهواء، لتعذر رؤيته أو شمه، فضلا عن كثافته التي توازي كثافة الهواء، مما يعجل بإنتشاره في المحيط. وفي هذا السياق، أحصت مجموعة من التدابير و السلوكات الواجب توخيها، في إطار الوقاية والحذر، كالمراقبة السنوية لأجهزة التدقئة من طرف متخصص مؤهل و تهوية المنازل بغنتظام في فصل الشتاء، عدم إستخدام معدات التدفئة المتنقلة إلا في الغرف دات التهوية الجيدة، وكذا إحترام تعليمات إستعمال هذه الأجهزة، وعدم تشغيل محرك السيارة في مراب مغلق.

و دعت وزارة الصحة إلى التواصل مع الهياكل الوطنية المعنية في حالة نشوء الأعراض السالف ذكرها، على غرار مصالح الإستعجالات والحماية المدنية أو التنقل للمصحات الجوارية.

وبخصوص تأثيراته على البدن، إستنشاق “القاتل الصامت” يؤدي إلى قصور في دخول الأكسجين إلى خلايا الإنسان التي سيحتلها الغاز، الأمر الذي يسفر عن الوفاة.وفي هذا السياق، أحصت مجموعة من التدابير و السلوكات الواجب توخيها، في إطار الوقاية والحذر، كالمراقبة السنوية لأجهزة التدقئة من طرف متخصص مؤهل و تهوية المنازل بغنتظام في فصل الشتاء، عدم إستخدام معدات التدفئة المتنقلة إلا في الغرف دات التهوية الجيدة، وكذا إحترام تعليمات إستعمال هذه الأجهزة، وعدم تشغيل محرك السيارة في مراب مغلق.

كما دعت وزارة الصحة إلى التواصل مع الهياكل الوطنية المعنية في حالة نشوء الأعراض السالف ذكرها، على غرار مصالح الإستعجالات والحماية المدنية أو التنقل للمصحات الجوارية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى