فتاة جزائرية في عمر الزهور تلقى مصرعها برصاص طائش

لقيت قاصر جزائرية مصرعها، مساء يوم الأحد، في كندا، بعد أن تلقت طلقة نارية على مستوى الرأس, إثر اشتباك بين أشخاص مجهولين أردتها قتيلة.
وحسب “راديو كندا”، فإن الفتاة كانت راكبة في سيارة وتتحدث مع أشخاص آخرين على الرصيف عندما وصلت سيارة أخرى من نوع “مرسيدس”، أطلق راكبوها النار على الأشخاص الذي كانوا بقربها،فأصيبت بجروح قاتلة أودت بحياتها.
وتجمع حوالي 40 شخصًا من الجالية الجزائرية لمونتريال والمنطقة المحيطة بها في موقع إطلاق النار الذي وقع بحي سان ليونارد.
ووقف الحشد دقيقة صمت حداداً على مريم بونداوي، البالغة 15 عاماً.
وقالت إحدى شقيقاتها “لا نزال تحت الصدمة، لقد فعلنا كل شيء لإعادتها إلى كندا، كانت فتاة رائعة وأردنا لها النجاح”.. وستُعاد جثة مريم بونداوي إلى الجزائر، حيث لا يزال والداها يعيشان.
هذا ولا يزال التحقيق الذي تجريه إدارة شرطة مونتريال في وفاة مريم بونداوي جاريا لحد الساعة.