البشت الخليجي يكشف عنصرية الغرب تجاه العرب

أثار إرتداء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي للبشت الخليجي أثناء تتويجه باللقب العالمي في دولة قطر، غضب المجتماع الغربية وعلى رأسها الدول الأوروبية التي أبانت مرة أخرى عن كراهيتها وعنصريتها تجاه كل ما هو عربي وإسلامي.
حيث إنتقدت الكثير من الشخصيات المفاجأة التي خصصها الأمير تميم بن حمد آل ثاني للنجم الأرجنتيني أثناء تتويجه بالكأس، مبررين ذلك بأن الرداء العربي قام بتغطية قميص الأرجنتين وشعار المنتخب الذي كان يرتديه ميسي في ليلة فرحته التاريخية.
ودعا البعض إلى عدم نشر صور ميسي وهو في الرادء الخليجي حتى لا يشاركوا في عمل وصفوه بـ “المهين”.
وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن تلك صور ميسي وهو يرتدي بشتا “أسودا” كانت لحظة لاسترجاع استثمار قطر البالغ قيمته 220 مليار دولار”.
وقالت صحيفة “التغراف” إن “العمل الغريب حطم أعظم لحظة في تاريخ كأس العالم”
ويعتقد البعض أن ارتداء “البشت” لم يكن في وقت مناسب، كون رفع الكأس هي أهم لحظة في تاريخ ميسي.
يذكر أن المكسيك سبق لها وأن قامت بفعل مماثل تجاه بيلي في مونديال 1970 عندما ألبسوه القبعة المكسيكية التقليدية، وحينها إعتبره الغرب تعايشا حقيقيا للرسالة التي تقدمها كرة القدم .