مجتمع

مشروع منفذ الطريق السيار جنجن -العلمة  ينتظر التجسيد

وقف والي ولاية جيجل خلال خرجته الثانية لمعاينة مشروع منفذ الطريق السيار، جنجن العلمة، على عدم تحمس الايطاليين ممثلين في شركة “ريتزاني”، من أجل إطلاق الأشغال مجددا استنادا لقرار العدالة الذي يلزم ببعث الأشغال، وتجلى ذلك من خلال عدم تدعيم الورشة بالوسائل الضرورية لإعادة انطلاق المشروع.

وطرح الايطاليون مشاكلهم خصوصا المالية و الإدارية المتعلقة بمخلفات الملحق رقم 10 و المقدرة 680 مليار كمستحقات.

كما طرح الإيطاليون مشكل انتهاء العقد الإداري في بداية شهر جويلية، مما  جعلهم يتخوفون من تكرار سيناريو الملحق رقم عشر في الإمضاء على الملحق رقم 11، غير انه وحسب المعلومات المتوفرة، فقد تم حل معظم هده المشاكل من طرف الوزارة الوصية وتم تسديد جميع المستحقات المالية لأصحابها، هذا على مستوى مقطع ولاية جيجل.

ويحدث هذا بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها والي ولاية جيجل رفقة مدير الطرق بوزارة الأشغال العمومية، ومدير الجزائرية للطرق السريعة ومسؤولي مشروع منفذ الطريق السيار، جنجن العلمة، للوقوف على مدى تقدم التوصيات التي أطلقت خلال الزيارة الأولى رفقة الأمين العام للوزارة، بولرباح علي، بتكليف من الحكومة التي تتابع المشروع عن كثب.

أما على مستوى مقطع ولاية سطيف التابع لشركة الانجاز التركية “مابا”، فانها عكس الايطاليين قدمت وعود بتسليم مقطع 16كم نهاية السنة الجارية، غير أن الوتيرة لا تبدو تتماشى والوعود التي أطلقت، حيث تبقى بطيئة بسبب قلة الوسائل المرصودة من وسائل وماكينات ويد عاملة.

 ويبقى التساؤل مطروح حول من يقف وراء تعطيل مشروع حيوي وذو فائدة اقتصادية وتجارية وحتى سياحية باعتباره يربط ميناء جنجن العالمي بأعماق القارة الإفريقية، كما كان مخطط له عند إطلاق هذا المشروع، الذي مر عليه ما يقارب العشر سنوات، ومع ذلك لا يزال يراوح مكانه، مقارنة بالمشاريع التي أطلقت معه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى