الجزائر بلد القارة ، تختلف عادات وتقاليدها حسب مناطق الوطن ، لكن هناك عادات موحدة خصوصا التي ترفع من شأن المرأة والمرتبطة بالدين .
هناك تقاليد مختلفة يحتفي بها الجزائريين في الشهر الفضيل ، ويمتد ذلك إلى أيام عيد الفطر المباركة ، المستمدة من موروث الثقافي القديم الذي توارثوه أبا عن جد، و في كل مرة تكون مناسبة مخصصة ، فند في أيام عيد الفطر المبارك عادة تكريم زوجة الابن والكنه المستقبلية للعائلة، فهذه العادة تعتبر من بين أقدم وأشهر العادات المرتبطة بالمناسبات الدينية عموما وعيد الفطر خصوصا .

توارث هذه العادة العائلات الجزائرية منذ عصور خلت ، تسمى بالمهيبة وهناك من يسميها أيضا العطية أو عيد العروس و هي كلمة مشتقة من الهيبة أو الهدية ، وما يعني بهذه العادة الفتاة المخطوبة التي تنتظر أيام عيد الفطر المبارك تكريما من عائلة زوجها المستقبلي بطقوس خاصة ، وتعرف أيضا المهيبة في الموروث الثقافي على أنها تقدير مادي ومعنوي من العريس وأهله وحفر قاعدة صلبة للرابط المقدس الذي سيجمع بينهما مستقبلا .
عادة المهيبة مرتبطة بمختلف المناسبات الدينية و بعد الخطوبة يصبح لزاما لعائلة العريس زيارة أهل العروس و أخذ هدايا للعروس ، كما تكون فرصة اللقاء مع أهل العروسة للتشاور والنقاش حول العرس .
